فليقل خيرا أو ليصمت
فهذا اللسان خطره عظيم فالواجب على المؤمن أن يحفظ لسانه وأن يصونه عم ا لا ينبغي فإما أن يقول خير ا وإم ا أن يسكت هذا هو الواجب على المؤمن.
فليقل خيرا أو ليصمت. فليقل خيرا أو ليصمت أمر بقول الخير وبالصمت عما عداه وهذا يدل على أنه ليس هناك كلام يستوي قوله والصمت عنه بل إما ص. فعلى المسلم أن يمسك لسانه ولا تنسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم. 336 أن يكون خيرا فيكون مأمورا بقوله وإما أن يكون غير خير فيكون مأمورا. فليقل خيرا أو ليصمت كتابة alaa hejjo آخر تحديث.
فقوله صلى الله عليه وسلم. م ن ك ان ي ؤ م ن ب الل ه و ال ي و م الآخ ر ف ل ي ق ل خ ي ر ا أ و ل ي ص م ت أنت إذا صمت سلمت أما إذا تكلمت فإن لسانك يملكك حينئذ رأى. وبه تقال كلمة التوحيد وبه يكون إعلان. فليق ل خيرا أو لي صمت على الرغم من صغر حجم اللسان بالنسبة لأعضاء الإنسان الأخرى فإنه أعظم هذه الأعضاء خطر ا على الإنسان فهو المقو د الذي يوج ه الإنسان فبه يستقيم وبه ينحرف.
الحذر من شر لسانه ولهذا يقول ﷺ م ن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل. ١١ ٠٦ ٧ يونيو ٢٠١٧ ذات صلة. 2616 حسن صحيح. رواه الترمذي في سنن الترمذي عن معاذ بن جبل الصفحة أو الرقم.
فمعناه أنه إذا أراد أن يتكلم فإن كان ما يتكلم به خير ا محقق ا يثاب عليه واجب ا أو مندوب ا فليتكلم وإن لم يظهر له أنه خير يثاب عليه فلي مس ك عن الكلام سواء ظهر له أنه.